سلوى تساعد ماما للكاتب لؤي امين

كان موعد سفر والد (سلوى) اليوم عصراً اذ كان يود الذهاب لمحافظة ثانية في سفرة عمل .. ومن الصباح الباكر قرر الجميع التعاون في تحضير حقائب السفر فهو يحتاج أن ياخذ بعض الملابس المكوية والنظيفة ليلبسها في أثناء سفره مع بعض الحاجات الضرورية .. لقد وجد والد سلوى الكثير من ثيابه بحاجة الى بعض التصليحات كخياطة بعض ازرار القميص وملابس أخرى تحتاج الى كوي وترتيب . وحين بدأت ام سلوى بالكوي صاح أخوها الصغير (مهند) : آه ..اسناني تؤلمني كثيراً يا أمي .. وهنا قال والدي لوالدتي: عليك بأخذ مهند لطبيب الأسنان فهذا أمر لا يجور تأخيره.
عندها رأيت اأبي وهو يقوم بأعمال لم أره يعمل بها من قبل فقد أمسك بالإبرة والخيط وبدأ؟ بمحاولة تقوية ازرار قميصه، حينها شعرت سلوى بأن الظرف يحتاج لمساعدتها للعمل بأشياء لم تكن تفعلها من قبل.
فقررت ان تبدأ بكوي قميص ابيها … وفعلاً نجحت بذلك ، وقد فرح ابي بذلك ، ثم بدأت بترتيب الحقائب لأبي ، وما ان انتهينا من إعداد حقائب السفر لوالدي حتى سمعنا جرس الباب وهو يقرع ، فقد عادت أمي مع أخي من طبيب الاسنان بعد ان اجري اللازم لاسنانهما.
دهشت والدتي عندما شاهدت الحقائب وهي مكتملة وجاهزة.. وفرحت جداً عندما عرفت بأني قد تعاونت مع أبي في انجاز أعمالها المعتادة بدلاً عنها. وقالت: أحسنت ، لقد انجزتي تنظيف المنزل وترتيب غرفتك ومساعدة والدك ، انت شاطرة ياعزيزتي.
اما أبي فقال : عندما اعود من سفرتي فساجلب لكم هدايا جميلة، وستكون هدية سلوى هي الاكثر تميزاً .
فرحت سلوى بكلام أبيها وكانت سعيده لأنها استطاعت تتعلم شيئاً جديداً عندما تطلب الأمر منها ذلك. وكانت تدعو لابيها بالعودة سالماً..

شكراااااااااا على المجهود الرائع

تسلم شموس
واااااااااااو القصة حلوة
مشكووور

:flower: بارك الله فيها :flower:

وسلمت أيدك شموس ع القصة الروعة

سلوى تساعد ماما للكاتب لؤي امين

سلوى تساعد ماما للكاتب لؤي امين

مواضيع مماثلة

مواضيع مماثلة

مواضيع مماثلة

مواضيع مماثلة