شمس الصباح لاطفال وفتيان وفتيات العراق والعالم

صديقي الزائر ظهرت في ملفات شموسة انك غير مسجل معنا فتكرم علينا وسجل الان ولتكون فرداً من عائلة اصدقاء شموسة الكرام

قصة الاميرة Logo-s10
شمس الصباح لاطفال وفتيان وفتيات العراق والعالم

صديقي الزائر ظهرت في ملفات شموسة انك غير مسجل معنا فتكرم علينا وسجل الان ولتكون فرداً من عائلة اصدقاء شموسة الكرام

قصة الاميرة Logo-s10

شمس الصباح لاطفال وفتيان وفتيات العراق والعالم

مرحبآ بك يا زائر في منتديات أصدقاء شموسة نتمنى لك قضاء امتع الاوقات معنا... مع تحيات صديقك شموس
 
الرئيسيةأحدث الصوردردش مع بقية الاصدقاءقناتنا على اليوتيوبالتسجيلدخول

شاطر | 
 

 قصة الاميرة

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبودي عودي
شموس
شموس
عبودي عودي

ذكر
الميزان
التِنِّين
الدولة : قصة الاميرة Sa10
عدد المشاركات : 29
تاريخ الميلاد : 10/10/2000
العمر : 23
مزاجي : قصة الاميرة 8010
احترام قوانين المنتدى : قصة الاميرة 111010
النشاط : 4620
الشعبية : 0
تاريخ التسجيل : 25/11/2011

قصة الاميرة Empty
مُساهمةموضوع: قصة الاميرة   قصة الاميرة Icon_minitime2/12/2011, 5:18 am

قصة الاميرة 123g

حملت الأميرة الفانوس بيدها اليسرى، والعصا بيدها اليمنى، وأقسمت أن لا يهدأ لها بال حتى تقتل كل المنافقين في مملكتها الصغيرة، بعد أن وصلتها أخبار نفاقهم الذي فاحت رائحته، وأصبح يبعث على الاشمئزاز والقرف.
فقد أصبحوا يعيقون عجلة التطور بالمملكة الوادعة، نتيجة ازدياد أعدادهم وتنوع وتلون أقنعتهم، والواجب يحتم عليها أن تخلّص المملكة من أخطارهم التي تبدو للعيان، وللوهلة الأولى صغيرة، أما في حقيقة الأمر فهي أخطار جسيمة.
انطلقت في كل الاتجاهات بحثاً وتنقيباً إلى أن أعياها البحث وأضناها التنقيب.. فالخوف والحذر دبّا في أوصال المنافقين الذين بدؤوا يحذر بعضهم بعضاً حتى أن الأميرة لم تستطع أن تلقي القبض ولو على منافق واحد، فالشوارع والساحات التي كانت بالأمس تعجّ بهم أصبحت اليوم خالية، كانت تسمع بين الحين والآخر أصواتاً بشرية بعيدة، مشوشة، ومبهمة وغير مفهومة، وكانت تسمع بعض الأصوات الوديعة والهادئة والبريئة تخاطبها باحترام وتتمنى لها التوفيق في مهمتها هذه التي شاع خبرها في أرجاء المملكة بسرعة البرق.
سألت الأميرة نفسها مراراً ما هو سرّ هذا الاختلاف العجيب في أصوات الناس؟!. لماذا لا تكون كل أحاديث البشر صادقة ومفعمة بالبراءة والطيبة وحب الخير؟ لاسيما وأن البشر جميعاً يرجعون في انتمائهم إلى الأب آدم والأم حواء عليهما السلام.
ومن كان حديثه نفاقاً كان ضعيف الشخصية، مهزوزها، لا خير فيه ولا أمل منه، ولا ثقة بأقواله.
كادت الأميرة تفقد ثقتها بصحة ما سمعته عن المنافقين وأعدادهم المتزايدة فأيام وليالي البحث انتهت بلا جدوى.
قالت في نفسها: النفاق لا يدرّس في المدارس، ولا في الجامعات ولا يمزج مع أي نوع من أنواع الطعام، حتى الحليب إذا افترضنا أنه ينقل مع حليب بعض الأمهات، وهذا افتراض خاطئ، فالكثير من الأطفال في عصرنا لا يرضعون حليب أمهاتهم.. بل يتناولون حليباً مجففاً أو غير مجفف من حليب الأغنام والماعز والأبقار الخ.. الخالي من أي نوع من أنواع النفاق البشري الوراثي. كما أنه أي النفاق لا يستورد كما تستورد البضائع الأجنبية من الخارج. وهو ثقيل بحد ذاته حتى أن أية ريح تعجز عن نقله، فمن أين يأتي هذا الداء إلى مملكتنا؟
كانت رغبة الأميرة كبيرة بأن تكون مملكتها نظيفة وخالية من المنافقين لذا بدأت تقنع نفسها بأن المعلومات التي وصلتها ما هي إلا محض افتراء، وافترضت أن النفاق الذي يتحدثون عنه قد يكون عدوى حملتها ريح عاتية من بلاد بعيدة حطت ورحلت على الفور عن مملكتها. بعد أن اصطدمت بنفوس سكان المملكة الأباة الذين احتقروها وطردوها وبعد أن وجدت أن المناخ هنا غير مناسب، والتربة غير صالحة.
كادت الأميرة تطير فرحاً، فخطر النفاق غير موجود، وما سمعته لا يتعدى محض افتراء، أو عدوى لم يكتب لها البقاء والانتشار. وإن حقدها وحملتها على المنافقين لا مبرر لهما. وعزمت أمرها على أن لا تصدّق أي حديث تسمعه من اليوم فصاعداً في هذا المجال. بعد أن تأكدت وبتجربتها من أن الجو صافٍ لا غيوم فيه ولا عواصف.
فجأة انطفأ الفانوس، وسقطت العصا من يد الأميرة، التي كانت تدّب الرعب في أوصال المنافقين الحذرين والمراقبين لكل خطوة خطتها الأميرة والذين سارعوا لارتداء ثياب الحمل الوديع. وأعلنوا الطاعة، وبدؤوا يمسحون الجوخ ويقبلون الأيادي كما يقال كل حسب خبرته ومعرفته من لحظة ابتداء حملتها ضدهم حتى باتت تظن أنهم أشبه بمعشر الملائكة، ومن طينة غير طينة البشر.
ما أن انطفأ الفانوس وسقطت العصا حتى وبسرعة البرق سرق أقرب المنافقين من الأميرة العصا وبدأت الأصوات تتعالى والنبرات تزداد حدة وقساوة بعضها يطالب بقطع اليد التي كانت تهددهم وتحمل العصا، وأخرى تطالب بسجن الأميرة مع الأشغال الشاقة، وثالث يطالب بإعدامها بحجة أنها كانت تشكل خطراً حقيقياً على جيش المنافقين.
كان ذلك درساً لكل من حمل وهو أعمى العينين على النفاق وأهله.

قصة الاميرة Jhkjkjhkh

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شموس
المشرف العام لمنتديات شموسة
المشرف العام لمنتديات شموسة
شموس

ذكر
العقرب
الديك
الدولة : العراق
عدد المشاركات : 4428
تاريخ الميلاد : 22/11/1981
العمر : 42
الموقع : منتدى أصدقاء شموسة
البلد : العراق
المنتدى المفضل لديك : آراء الاصدقاء
رقم العضوية : 1
مزاجي : قصة الاميرة 8911
احترام قوانين المنتدى : قصة الاميرة 111010
النشاط : 2147489449
الشعبية : 33
تاريخ التسجيل : 27/04/2008

قصة الاميرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة الاميرة   قصة الاميرة Icon_minitime21/7/2012, 10:23 pm


عاشت
الايادي
وشكرا على التواصل

قصة الاميرة 661621

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.osamaameen.me
 

قصة الاميرة

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 

مواضيع مماثلة

+

 مواضيع مماثلة

+


صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شمس الصباح لاطفال وفتيان وفتيات العراق والعالم :: شموسة للفنون والشعر والقصة القصيرة :: منتدى القصة القصيرة-
انتقل الى: