سنديرلا كانت مصرية للكاتب لؤي امين

هناك قصص لاتنسى بل وتعتبر من الارث الانساني لكثرة انتشارها ولشدة تاثيرها بالبشر وعلى مدى عقود والامثلة على هذا النوع من القصص كثير خصوصا بعد ان ساهمت السينما وافلام الرسوم المتحركة بنقل هذه القصص بطريقة مؤثرة وفعاله عبر الصوت والصورة المؤثرة .
وقصة ( سيندرلا ) هي واحدة من هذه القصص والتي لابد ان شاهدتم او قراتم عنها الشئ الكثير ، كفلم شركة والت دزني الشهيرة ، مما يجعلنا نتحدث عنها وكانها قصه من التراث الغربي المعروف . والحقيقة هي ان اصل قصة سيندرلا مصري وليس غربي وابطال القصة معروفون منذ الاف المسلمن في الكتابات الفرعونيةالقديمة فاسمها الحقيقي هو (رودوبيس) وتذكر احداث القصة انها كانت تستحم في مياه نهر النيل حين شاهدت نسراً يخطف أحد خفيها المتروكان على جرف النهر ليطير به ألى مدينة (مفيس)التي تبعد 500 ميل من ذلك المكان . ليسقط من النسر في حضن الملك المصري (ميسيرينوس).
حين ذاك دهش الفرعون لجمال الخف وصغر حجمه ، وقرر حينها ان يبحث عن صاحبته وحين يلقاها فانه سوف يتزوجها ويجعلها ملكةً على مصر.
ولم يكن الخف يناسب غير قدم (رودوبيس) الجميلة ذات القدم الرقيق والصغير. وتكريماً لها فقد امر ببناء الهرم الثالث في (الجيزة) لها.
والقصة الاصلية تقول بان الخف لم يكن من الزجاج كما في القصة التي نعرفها عن (سيندرلا) بل من ا(لفرو) ، وذلك كان خطا في الترجمة الى الانجليزية اذ نقلت (زجاج) بدلاً من (الفرو) . ومنذ ذلك الحين ارتبط الحذاء الزجاجي بالاميرة سندرلا الجميلة. ونسى العالم صاحبة القصة الاصلية (رودوبيس).

عاشت الايادي على القصة

سنديرلا كانت مصرية للكاتب لؤي امين

سنديرلا كانت مصرية للكاتب لؤي امين

مواضيع مماثلة

مواضيع مماثلة

مواضيع مماثلة

مواضيع مماثلة